جدد “إيمازيغن”، الفصيل المساند لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، رفضه المطلق لتولي أمين ضور رئاسة الفريق “السوسي” وذلك في بلاغ جديد مساء أمس الخميس.

وأكد “إيمازيغن” أنهم يرفضون المكتب الحالي برمته مهما كانت النتائج، غير أن وضعية الفريق في الفترة الحالية تفرض تضافر جهود الجميع لضمان البقاء في القسم الأول، وتأجيل ذلك إلى نهاية الموسم.

وجاء في بلاغ “إيمازيغن”: “رفضنا التام والقاطع للمكتب الحالي برمته لا يتغير بمرور الأيام أو بضمان البقاء أو حتى بحصد الألقاب، بالطبع لن نساوم على ذلك، الخروقات والتجاوزات التي سجلناها في ظرف عشرة أيام أقل ما يقال عنها أنها مهازل بكل المقاييس، فالحسنية ليست ضيعة لأحد ولا شركة بملكية خاصة لأحدهم، وضع النادي في أيادي أمينة هو المبتغى من هذه الثورة ولن نتوقف حتى نبلغ المراد، ومن هنا إلى هناك سنقوم بتغليب المصلحة العليا للنادي والدفع باللاعبين حتى نرسي بالسفينة إلى بر الأمان”.

وظل أمين ضور مرفوضا من طرف فئة كبيرة من جماهير حسنية أكادير منذ سنة 2015 لأسباب مختلفة، وزادت حدة الرفض في الأسابيع الأخيرة في بلاغات الفصائل المساندة وعبر كتابات حائطية بمختلف شوارع مدينة أكادير.