خرج الدولي الجزائري جمال بن العمري عن صمته و يكشف لـ”المغرب سبورت كورة” حقيقة ما حدث له مع الناصيري وسبب رحيله عن الوداد
وقال المدافع الجزائري في تصريح خص به “المغرب سبورت كورة”: “بالنسبة لي وقعت في فريق الوداد الرياضي من أجل الدفاع عن قميص النادي، وأن أقدم الاضافة اللازمة لفريق كبير من قيمة الوداد، قبل أن تُساهم بعض الأمور في تراجعي عن القرار والعودة من حيث أتيت”.
وأضاف المتحدث نفسه: “أنا لا أريد الرد على تصريحات سعيد الناصيري بخصوص موضوعي مع الوداد، لأنني لا أحبذ الدخول في الأخذ والرد في التصريحات، وفي النهاية أحترم رئيس الوداد كونه أكبر مني سناً، وعلى رأس نادٍ كبير في القارة الإفريقية، لكن من حقي أن أوضح أن ما صرَّح به فيه الكثير من النقاط الغير صحيحة، وذلك حتى أضع الجماهير والرأي العام في الصورة”.
واشار: “لا يمكن أن أقبل ببعض الأمور التي تمس بشخصيتي كلاعب محترف، لهذا رفضت أن أواصل المشوار، الوداد نادٍ كبير لهذا كنت أتمنى أن أجد معاملة جيدة، وتواصل واضح مع رئيس النادي، وليس أن لا يرد على اتصالاتي، ولا يكون حاضراً عندما وقعت العقد، بحجة أنه سيأتي بعد ذلك، وفي الأخير لا يأتي إلي ولا يرد على اتصالاتي، كيف لي أن ألعب في ظروف غامضة كهاته”.
وواصل: “أقول لجماهير الوداد وجميع المتابعين أنني لم أُطالب سعيد الناصيري بأي دفعات مالية مسبقاً، كما أن رغبتي كانت هي اللعب لهذا النادي، وليس البحث عن المال، عندما تواصلت مع رئيس الوداد أول مرة اتفقنا على بعض الأمور، وسافرت بعدها صوب المغرب، ولأني لم أفكر بطريقة مادية، فقد دفعت ثمن التذكرة على حسابي الخاص، وهذا ليس مهماً، لأن الأهم في ذلك الوقت هو الانضمام للوداد بعد الاتفاق مع رئيس النادي”.
وتابع: “عندما وصلت إلى المغرب مع وكيل أعمالي، وتوقيعي على عقد انضمامي إلى نادي الوداد الرياضي، وجدت أشياء كثيرة لم ترقني، كما أنني لم أتناول وجبة غداء أو عشاء مع رئيس النادي كما ذكر، التقينا 5 دقائق فقط، وقعت العقد والتحقت بالمعسكر التدريبي للفريق وكلي أمل في تقديم الاضافة لهذا الفريق العريق، قبل أن اصطدم بأمور لم ترقني”.