دورتموند يتطلع إلى مواصلة سلسلة الانتصارات على حساب تشيلسي الجريح في دوري الأبطال
مع تواصل منافسات ذهاب دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء، يتطلع بوروسيا دورتموند الألماني إلى مواصلة سلسلة انتصاراته في 2023 عندما يستضيف تشيلسي الإنجليزي الذي يسعى للعودة من جديد إلى طريق الانتصارات بعد ثلاثة تعادلات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يتأهب كلوب بروج البلجيكي لمواجهة بنفيكا البرتغالي.
وستكون مباراة اليوم هي الأولى بين دورتموند وتشيلسي وسيسعى بلا شك كل منهما إلى تحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمته في مباراة الإياب المقررة في لندن في السابع من أذار/مارس المقبل.
وتأهل بوروسيا دورتموند إلى دور الستة عشر من المركز الثاني في المجموعة السابعة خلف مانشستر سيتي الإنجليزي، بينما تأهل تشيلسي من صدارة المجموعة الخامسة التي كانت تضم معه ميلان الإيطالي وريد بول سالزبورغ النمساوي ودينامو زغرب الكرواتي.
وحقق بوروسيا دورتموند انطلاقة مذهلة في العام الحالي حيث افتتحه بانتصارين وديين أمام فورتونا دوسلدورف وبازل السويسري ثم حقق ستة انتصارات رسمية منها خمسة في الدوري الألماني وانتصار في كأس ألمانيا، وجاء فوزه الأخير على حساب فيردر بريمن 2 / صفر يوم السبت الماضي.
ورغم سيطرة دورتموند على مجريات اللعب أمام بريمن، احتاج الفريق إلى أكثر من ساعة لهز الشباك بالهدف الأول وسجله جيمي بينو جيتنز في الدقيقة 67 قبل أن يضيف جوليان براندت الهدف الثاني في الدقيقة 85 ، وبالتالي سيكثف الفريق الذي يدربه المدير الفني إيدين تيرزيتش جهده على هز الشباك مبكرا في مواجهة تشيلسي.
ويخوض دورتموند مباراة الغد بثقة ومعنويات عالية حيث يحتل المركز الثالث في الدوري الألماني ولا يزال داخل إطار المنافسة على اللقب رغم شراسة المنافسة بين فرق المقدمة.
ويتسلح بوروسيا دورتموند بسجل مبارياته على أرضه في دوري الأبطال، حيث خسر أربع مرات فقط خلال آخر 21 مباراة بملعبه في البطولة، لكن لا شك أنه يدرك أن ثلاث من تلك الهزائم الأربع كانت أمام فرق من إنجلترا.
وبشكل عام، يتطلع بوروسيا دورتموند إلى تفادي معاناته المعتادة أمام الفرق الإنجليزية في المنافسات الأوروبية، حيث كان آخر فوز له على فريق إنجليزي في البطولات الأوروبية في مارس 2016 عندما تغلب على توتنهام 2 / 1 في الدوري الأوروبي.
ويأمل بوروسيا دورتموند في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد ومباراة الإياب للتأهل إلى دور الثمانية للمرة الثالثة خلال آخر تسعة مواسم.
وعلى الجانب الآخر، يعيش تشيلسي فترة صعبة حيث تعادل ف آخر ثلاث مباريات له بالدوري الإنجليزي كما حقق ثلاثة انتصارات فقط خلال آخر 14 مباراة في كل المسابقات.
ورغم تراجع النتائج، يحظى جراهام بوتر المدير الفني للفريق بدعم إدارة النادي التي وضعت حدا للشائعات حول اقتراب رحيله عن منصبه.
وتراجعت فرص تشيلسي بشكل كبير في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز حيث تراجع إلى المركز التاسع بفارق عشر نقاط خلف نيوكاسل صاحب المركز الرابع، وبالتالي يرجح أن ينصب تركيز الفريق بشكل كبير على البطولة الأوروبية من أجل المشاركة القارية في الموسم المقبل.
وعلى ملعب “جان برايدال” في بلجيكا، يستضيف كلوب بروج فريق بنفيكا البرتغالي، حيث يستعد سكوت باركر المدير الفني الجديد لكلوب بروج لخوض تجربته الأولى في دوري أبطال أوروبا.
ويتطلع باركر إلى تحقيق انطلاقة جديدة مع الفريق عبر دوري الأبطال، بعد أن أخفق كلوب بروج في تحقيق أي انتصار خلال آخر سبع مباريات على ملعبه في كل المسابقات.
وعلى الجانب الآخر، يأمل بنفيكا، الذي يدربه روجر شميت، في نفض غبار الهزيمة بضربات الجزاء الترجيحية أمام سبورتينغ براغا في التاسع من شباط/فبراير الجاري في دور الثمانية ببطولة كأس البرتغال.
وكانت هزيمة الكأس قد قطعت سلسلة من أربعة انتصارات متتالية حققها بنفيكا في الدوري البرتغالي الممتاز.